كيف يمكن لفيروس "SARS-CoV-2" الوصول للخلايا البشرية؟.. (دراسة)
توصلت دراسة جديدة أجرتها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، إلى أن فيروس SARS-CoV-2 لا يستهدف فقط دخول الخلايا البشرية ولكنه يبدأ في التكاثر والانتشار.
وتسلط النتائج الطبية الضوء على أن الاحتمالات يمكن أن تكون بمثابة أهداف لعلاجات جديدة للمرضى المصابين بفيروس كورونا، وعلى الرغم من الحاجة إلى التحقق من صحة الخلايا والنماذج الحيوانية، يعلم العلماء أن " SARS-CoV-2" يربط مستقبلات "ACE2" على سطح الخلايا البشرية وبعد ذلك يدخل الخلية من خلال عملية تعرف باسم الالتقام الخلوي.
واقترحت الأبحاث أن الفيروس قد يتداخل مع عمليات أخرى مثل التدبير الخلوي أو الالتهام الذاتي من خلال استهداف مستقبلات أخرى تسمى "الإنتجرينات"، ومع ذلك لا يعرف الكثير عن كيفية استفادة الفيروس من بروتينات الإنتجرينات على المستوى البيوكيميائي.
واكتشف "Balint Meszaros" وزملاؤه من خلال تحليل قاعدة بيانات للمرضى، أن بروتين "ACE2" وباقي الإنتجرينات تحتوي على العديد من الأشكال الخطية القصيرة (SLiMs) التي تعتبر تسلسل للأحماض الأمينية الصغيرة التي يمكن أن تلعب دورًا في الالتقام الخلوي و الالتهام الذاتي.
وقام العلماء بعد ذلك بتجميع قائمة بالعلاجات التجريبية المستخدمة حاليًا والأدوية المعتمدة التي يمكن أن تستهدف التفاعلات بين SARS-CoV-2 و SLiMs المستهدفة، وبشكل منفصل أجرى فريق البحث اختبارات جزيئية لمعرفة ما إذا كانت SLiMs تتفاعل مع البروتينات التي تساهم في الالتهام الذاتي و الالتقام الخلوي.
وجد الفريق أن الأشكال الخطية الصغيرة الموجودة في ACE2 مرتبطة بالبروتينات المرتبطة بالالتقام الخلوي SNX27، وبالإضافة إلى توفير مورد لإعادة استخدام الأدوية للحد من إنتشار كوفيد-19، وأن طرق التنبؤ الخاصة بهم يمكن أن تساعد في تحديد الأشكال الخطية التي تساعد في تكرار الفيروسات الأخرى التي تسبب المرض.