رضا البلتاجي يكتب: الكورة والبرلمان والقسم

على إحدى الفضائيات تابعت برنامجًا طبيًّا رائعًا معنيًّا بالأمراض وسبل علاجها، وقد استضاف المذيع وهو طبيب موهوب إعلام، استشاري مخ وأعصاب متخصصًا في علاج آلام العمود الفقري ومشاكله، في حديث علمي عن آلام العصب الخامس وطرق علاجه المكلفة والمرهقة، وكيف أن بعض مرضى هذا المرض قد يلجأ إلى الانتحار من فرط الألم.. عافانا الله وإياكم من شر الألم والوجع وتحية لكل عالم ومتخصص وهب حياته لخدمة البشرية.

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا... صدق الله العظيم.

ما أعظمك من إله.. بسطت رحمتك وفتحت باب التوبة حتى مع الكافر والقاتل والزاني، ويمتد فضلك وكرمك بتبديل تلك السيئات إلى حسنات بالتوبة والعمل الصالح على عكس قساة القلوب الذين تخصصوا فى نشر الرعب استنادًا إلى إسرائيليات مجهولة كلها رعب وتهديد ووعيد وعذاب.. اقرأوا سورة الفرقان.

الولد عمر رضوان حارس مرمى أسوان، المعار من الجونة أرى أنه هو الأفضل بين حراس المرمى في الدوري حتى الآن، وأنتظر له دورًا في المنتخب الوطني الفترة المقبلة.. الغريب أن الولد تربى في النادي الأهلي ورحل مجانًا متنقلًا بين أندية الشرقية والرجاء والجونة وأخيرًا الإعارة لأسوان.. عقد الولد ده لا يساوى 5٪ من قيمة عقد حارس دولي لا يشارك أساسيًّا أو احتياطيًّا مع فريقه الكبير... حقا أرزاق.

مبروك للنواب الجدد بداية الدورة الجديدة خلال سويعات.. القسم ليس كلمات تقرأ باللسان بل هو عهد أمام الله قبل الشعب.. يا ريت نعي معناه.

الدنيا تتقلب لو حكم كرة أخطأ في حق أحد الكبيرين فيما عدا ذلك شكليات... مش من حق الضعيف يشكو أو حتى يئن.

على الزمالك أن يطلق سراح مهاجمه مصطفى محمد، ليحترف أوروبيًا فقد يحقق نجاحًا آخر أسوة بنجم العرب محمد صلاح، خاصة وأن المبلغ المعروض يقترب من 100مليون جنيه، وقد كنت شاهدًا قبل سنة على اتفاق بين فرج عامر ومرتضى منصور، على انتقاله إلى سموحة مجانًا لولا تسرب الخبر إعلاميًا ففشلت الصفقة وضاع... خلوا الولد يمشي لمصلحته ومصلحة ناديه ومنتخب مصر.