الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التأهيل النفسي إلزامي بعد الطلاق

القاهرة 24
الجمعة 08/يناير/2021 - 04:07 ص

انتشرت و تفشت فى مجتمعنا ظاهرة الطلاق، وبنسبة عالية جدا، ولكن  معظم حالات و نهايات الطلاق قلما نجد منها نهاية بالاحترام مابين الطرفين.

وبعدما لوحظ من انتشار لظاهرة الطلاق فى مصر، وزيادة الصراعات بعد الطلاق فى المحاكم ما بين الطرفين، كما سمعنا وشاهدنا أمثلة على ذلك الصراع والعنف بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وهنا لابد من حلول، فعلى سبيل المثال: -  مطلق يقتل مطلقته انتقاماً منها لطلبها الطلاق أو الخلع. - مطلق يستأجر من يعتدى على مطلقته . - مطلق يستغل صورا على هاتفه لمطلقته التى كانت يوما ما زوجته ليفضحها  حتى لا يفكر أحد بالزواج منها . - مطلق تحايل على الأم وأخذ منها الأبناء بالسنوات وهى محرومة من رؤيتهم.  - مطلق (يطلق) أبناءه وينتقم من مطلقته بمنع   النفقة عنهم.

 والأخيرة هى أولي المشاكل التى تواجه كل مطلقة اضطرت لدخول المحاكم، بعد الطلاق لتحصيل نفقة أولادها، وهناك بعض الأمهات  قد منعن الآباء من الرؤية لأطفالهم، والسبب تخلى الأب عن الالتزام بنفقة الأبناء، ونجد غيرها الكثير والكثير من الصراعات بين الطرفين.

ولهذا يجب إنهاء هذه الصراعات، و تكون البداية الجديدة للطرفين  من هنا، حيث يجب أن نطلق العنان   لدورات تأهيل نفسي إجبارية، يخضع لها كل أب وكل أم انفصلا ، وأصبحا  يمران بمشاكل وصراعات بعد الطلاق، وخاصة فى حال وجود أطفال بينهما،  لأنهما أول ضحايا هذا الصراع، ومنهم من يستخدم الأطفال فى هذه الصراعات ضد الآخر، ونجد أيضا بعض حالات عنف تجاه الأطفال، فى حالة زواج الأم أو زواج الأب ، و ظاهرة انتشار الأطفال  المشردين، كانت بسبب أن كل طرف تخلى عن أطفاله نكاية في الآخر، لو تم تطبيق التأهيل النفسي بعد الطلاق ، ستكون  النتيجة على النحو التالي:- 

 -  أب و أم أسوياء نفسيا، انتهت العلاقة الزوجية بينهما، ولكن لن تنتهى الأمومة والأبوة، ومن حق الأبناء أن ينعموا  بالحب والأمان منهما، ويكون السائد بين الطرفين هو الاحترام وليس الانتقام. 

فلو أخذنا بهذه الدورات التأهيلية، سنكون أولى الدول العربية، التى ستحارب الصراعات فى المحاكم بين المطلقين، والهدف أولا وأخيراً هو تربية نشء سوي نفسيا فى المجتمع .

 

تابع مواقعنا