الصحة العالمية: تحتاج السلالة الجديدة إلى استجابات أكثر جرأة
قال الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك المزيد مما يتعين القيام به للتعامل مع الوضع المقلق الناجم عن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.
ووصف "هانز كلوج"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، الوضع الحالي بأنه نقطة تحول في مسار الوباء، في حين أن العام الجديد يجلب معه فرصًا وأدوات جديدة لمكافحة العدوى، مثل اللقاحات، ولكن تواجه أوروبا أيضًا تحديات تتمثل في ارتفاع الحالات والسلالات الجديدة من الفيروس.
وقال "كلوج": "هذا الوضع ينذر بالخطر، ما يعني أننا نحتاج إلى بذل المزيد مما فعلناه وتكثيف التدابير الصحية والاجتماعية العامة للتأكد من أنه يمكننا تسطيح الخط العمودي الحاد في بعض البلدان"، مشيرا بشكل أساسي إلى المتغير الجديد الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة، في حين أنه من الطبيعي أن تتغير الفيروسات بمرور الوقت ولا يعتقد أن المتغير يسبب أعراضًا أكثر حدة.
وأضاف "كلوج" أن زيادة قابليته للانتقال تعني أنه لا يزال يثير القلق، وبدون زيادة السيطرة لإبطاء انتشاره، سيكون هناك تأثير متزايد على المرافق الصحية، ويعتقد أن السلالة البريطانية والأخرى التي ظهرت في جنوب إفريقيا هي نسخ أكثر عدوى من الفيروس، وكانت الإجراءات التي اقترحها كلوج هي تلك التي نعرفها جميعًا، حيث تُدرج الالتزام بارتداء القناع، والحد من التجمعات الاجتماعية، والحفاظ على المسافات وغسل اليدين.
وقالت "كاثرين سمولوود"، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، يجب أن تكون المدرسة آخر من يغلق وأول من يفتح، وسواء كان هناك متغير متورط أم لا، فإن إغلاق المدارس يجب أن تظل في عين الاعتبار لإبطاء انتشار الفيروس.