حقيقة "تسكين مرضى كورونا" في طرقات مستشفى الأحرار بالشرقية بعد ارتفاع الإصابات (صور)
كشفَ الدكتور عبدالكريم العراقي، مدير مستشفى "الأحرار" التعليمي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حقيقة الصور المتداولة لمصابين بفيروس كورونا المُستجد، والتي يزعُم ناشروها أنها لمصابين بالفيروس جرى تسكينهم بطرقات المستشفى بعد ارتفاع عدد الإصابات والحالات التي يستقبلها المستشفى.
وقال "العراقي" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24" إن الصور المتداولة ليست طرقات كما يُشاع أو يراد أصحابها أن تصل صورة مغايرة للعامة، منوهًا بأن المستشفى لاستيعاب الحالات التي يستقبلها لمصابين بالفيروس، جرى تخصيصه لـ50 سريرًا عناية، ما بين عناية مركزة وأخرى عادية، منوهًا بأن المكان كان في الأساس طابق خاص بمركز علاج الكبد.
وأشار مدير مستشفى الأحرار التعليمي، إلى أنه جرى تخصيص 4 غرف عناية مركزة، فيما يضُم القسم الجديد الذي جرى تخصيصه وضمه 15 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى 35 سرير عناية عادية، جميعها مُجهزة لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، ومزودة بأوكسجين لتوفير التنفس الاصطناعي لأي مصاب بحاجة إليه، منوهًا بأن المستشفى يضم حاليًا أكثر من 100 إصابة بالفيروس، لكنه لم ولن يُغلق أبوابه في وجه أية حالات ترد إليه، والتي تكون أغلبها حرجة.
وعصر اليوم السبت، أعلنت إدارة مستشفى "الأحرار" التعليمي بالزقازيق، خروج 42 حالة من المصابين بفيروس كورونا المُستجد؛ عقب تعافيهم من الفيروس وشفائهم.
وفي وقتٍ سابق، جرى تركيب وتشغيل تنك أوكسجين "عملاق" بالمستشفى؛ لاستيعاب ارتفاع وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، حيث جرى توفير وتركيب "التنك" بتوجيهات من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، برئاسة الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالكريم العراقي، مدير عام المستشفى، فيما بلغت سعة تنك الأوكسجين 10 آلاف لتر؛ وذلك لكثرة حالات الإصابة بالفيروس داخل المستشفى.
في مستشفى واحد بالشرقية.. تعافي 42 شخصًا من فيروس كورونا (صور)
يُشار إلى أن مستشفى "الأحرار" التعليمي سبق وجرى تحويله بصورة رسمية ليكون مستشفى عزل لاستقبال وفرز وعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا المُستجد، بقرار رسمي من الهيئة منذ يوم الأربعاء 2 ديسمبر الماضي؛ لاستيعاب انتشار وتفشي الحالات المصابة في الموجة الثاني من الوباء.