"أقل حاجة يتعمل دورة مهرجانية باسمه".. ابنة عبد المنعم مدبولي تفتح قلبها لـ"القاهرة 24" في ذكرى ميلاده
"أقل حاجة يتعمل دورة مهرجانية باسمه".. هكذا عبرت أمل مدبولي، ابنة الفنان القدير الراحل عبد المنعم مدبولي، عن استنكارها لعدم الاهتمام بقيمة والدها، وإعطائه القيمة التي يستحقها من التكريم، مؤسس فن "المدبوليزم".
وأكدت أمل مدبولي في تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، على أن الفنان يموت ولكن أعماله هي التي تبقى وتكون علامة مؤثرة في تاريخ الفن، وطالبت بوجود جائزة باسمه تهدى للمتميزين في العمل الفني، قائلة: "السنة دي كانت في جائزة باسم فاتن حمامة، فليه ميبقاش في جائزة باسمه، أو دورة مهرجانية باسمه، والفنان بيموت ولكن أعماله تبقى للأبد".
وأضافت: "بعد الوفاة بفترة صغيرة، كان في تكريمين، وأطلقوا اسمه على أحد المسارح وده في حد ذاته تكريم، ولكن أنا عندي آمال وطموحات إنه يحصل حاجة، أقلهم مسرح عبد المنعم مدبولي "متروبول" المخصص لأعمال الأطفال، يكون في اهتمام شوية به، لإن حاليا ما يقدم عليه غير ملفت للنظر، ومعظم الجمهور بيشتكي من مظاهر الإهمال الموجودة به".
أشارت ابنته أن والدها لم يوصيهم بأي شئ قبل رحيله، وسردت تفاصيل اللحظات الآخيرة في حياته وقالت: "آخر يوم كان دخل في شبه غيبوبة، وفقد الوعي، وقبلها كان في الرعاية وبيدخلوله الأكل في الأنانيب".
"أرفضها لأنها تسيئ للراحلين".. وعبرت عن رفضها التام لتناول السيرة الذاتية لوالدها في عمل فني، مضيفة: "عمره ما ذكرة فكرة إنه يعملها أو ميعملهاش، ولكن أنا اللي رافضة، علشان أعمال السيرة الذاتية اللي اتقدمت، أساءت للراحلين وظلموهم، ومثال على ذلك، مسلسل أسمهان اللي طلعوها على طول بتلعب قمار وبتشرب".
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل عبد المنعم مدبولي، حيث ولد بالقاهرة في (28 ديسمبر 1921)، وظهرت موهبته التمثيلية في المرحلة الابتدائية، عندما تم ترشيحه ليكون رئيس الفرقة المسرحية بالمدرسة.