رئيس "دينية النواب": مصر بحاجة إلى تعاون بين المؤسسات لحمايتها من الفكر المتطرف
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، إن مصر بحاجة إلى تعاون بناءٍ بين المؤسسات الدينية، التي تعمل على حماية الفكر الإسلامي من الفكر المتطرف المارق، حيث تؤدي كل منها دورها بإخلاص وفق التخصص المنوط لها، تحت قيادة حكيمة، بدءًا ممن الرئيس وصولًا إلى القيادات التنفيذية.
وأضاف "العبد" في مؤتمر دار الإفتاء لعرض إنجازاتها في 2020: "دار الإفتاء برسائة العالم الدكتور شوقي عالم، تُعد إحدى الكتائب الفكرية التي دعمت قرارات الرئيس في تطهير مصر من الفكر الخبيث التي يتنافى مع وسطية مصر صاحبة الأزهر منبر الوسطية والعلم، وهو ما يتطلب شكر المفتي على جهوده لتكوين جيل مبني على الوسطية والاعتدال لبناء مصر".
وتابع رئيس "دينية النواب": "أحيي جهود وزارة الأوقاف برئاسة محمد مختار جمعة، لما بذلته من جود لمكافحة الإرهاب، من خلال التوجيهات المستمرة لخطباء المنابر التي ساهمت في تطهير الفكر الديني، خاصة من خلال تأهيل الأئمة بشكل دوري".
من جانبه، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الأمانة العامة خلال وقت قصير تمكنت من القضاء على سيطرة المؤسسات الإرهابية المتطرفة على المراكز الإفتائية والدعوية العالمية.
وأضاف دكتور شوفي علام أن المؤسسات تتصدى بكل حزم للأفكار المتطرفة وتعمل على نشر مبادئ الوسطية، موضحًا أن تلك التيارات المنحرفة أنشأت كيانات عالمية تخدع جماهير الأمة السلامية وعلماؤها وتتظاهر كذبًا بمظهر الوسطية، وتدعي بأنها تظهر بمظهر التسامح، بينما هي في حقيقتها وباطنها تدعم كل التوجهات الدموية العنيفة والمتطرفة.
مفتي الجمهورية: التيارات المنحرفة أنشأت كيانات عالمية تخدع الجماهير وتتظاهر كذبًا بمظهر الوسطية