الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة يمكن أن يجهد العينين والرقبة والظهر، ولا يقتصر هذا الأمر على  البالغين فقط، اإنما أيضاً الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، فهم أكثر عرضة بمشاكل حادة مثل داء الفقار.

ويرى بعض الخبراء وفقاً لما جاء بموقع timesofindia، أن المشكلة يمكن أن تتفاقم بسبب ساعات طويلة من الدراسة عبر الإنترنت، والجلوس غير السليم وقلة النشاط البدني من قبل الأطفال، كما يمكن أن يضعف وقت الشاشات الطويل من العمود الفقري لطفلك ويؤدي إلى تصلب الظهر والتعب الجسدي ومشاكل صحية أخرى. 

وفي هذا الإطار نستعرض معكم  بعض النصائح التى يجب القيام بها، لحماية طفلك من آلام الظهر والرقبة، أثناء الدراسة عبر الإنترنت.

إصلاح وضعية المكتب 

يجب أن يكون المكتب المنزلي مشابهًا لنمط الفصل الدراسي، وشجعهم على الحفاظ على الوضع المناسب أثناء جلوسهم ودراستهم، و يجب أن تلمس أقدامهم الأرض، وأن تكون الشاشة مرتفعة في المستوى الصحيح حتى لا يضطروا إلى التراخي والنظر مباشرة إلى الأمام على شاشة الكمبيوتر.

و إذا كان لديك طفل أصغر من 8 سنوات، ففكر في الحصول على مكتب أو كرسي خاص يناسب هيكله ولا يؤذي ظهره.   أخذ فترات منتظمة من  الراحة 

فكثرة التعرض للشاشة، يضر بصحة الطفل، مما يسبب ضغطًا على العين والرقبة وعضلات الظهر، كما  يمكن أن يؤدي الجلوس لساعات طويلة أيضًا إلى جعل أطفالك غير نشطين جسديًا.

لذا لابد من أخذ فترات راحة متكررة بين الفصول الدراسية، وإجراء أي نشاط حركي مثل المشي في جميع أنحاء الغرفة أوالقيام بتمارين روتينية من شأنها شد العضلات وتحسين المرونة.      لا تشجعهم على مشاهدة الدروس على الهاتف

إذا كان ذلك ممكنًا، اطلب من الأطفال حضور الفصول الدراسية وإكمال المهام على الكمبيوتر، ويفضل تثبيتها على المكتب. 

لأن الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية لها شاشة أصغر، وهو أمر مضر لأعينهم، ومن المرجح أن يتكئ الأطفال الذين يحضرون دروسًا عبر الهاتف على الأريكة والسرير ويكونون أقل انتباهاً أيضًا.   قدم لهم نظاما غذائيا صحيا

وأخيرًا، تأكد من حصول طفلك على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن اللازمة، لتعزيز جهازه المناعي، وتقوية العضلات والعظام.

التخسيس وتخفيف آلام الظهر والرقبة أبرزها.. 11 فائدة لـ”تمارين البلانك”