سيطرت حالة من التضارب الشديد على إدارة مدرسة مصر للغات، بعد تأكدهم من ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في المدرسة، الأمر الذي دفعهم لصدور بيان يؤكدون خلاله على تعليق الدراسة، إلا أنه بعد ساعات تراجعوا في القرار ببيان جديد واعتذروا لأولياء الأمور. 

ففي البيان الأول الصادر عن المدرسة ظهر أمس، قالت الإدارة، إن الطب الوقائي قرر تعليق الدراسة بمدرسة مصر اللغات، ابتداء من غدا الاثنين 14 ديسمبر، على أن تعود الثلاثاء 29 ديسمبر، وذلك لوجود حالات كورونا وفقا البيان المدرسة. 

بعدها بساعات أصدرت المدرسة بيانا جديد، تعتذر فيه عن البيان السابق وتؤكد تراجعها في القرار، بقولها: "نتقدم بالاعتذار عن الرجوع في القرار الخاص بتعليق الدارسة، مرجعين أسباب التراجع في القرار إلى تأخر الطب الوقائي في إرسال القرار إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني".

وتابعت إدارة مدرسة مصر للغات في بيانها: "سنستأنف الدراسة غدا الاثنين 14 ديسمبر، كأيام دراسة عادية بالمواعيد الرسمية"، مؤكدة على أنه بخصوص ظهور حالات كورونا بين الطلاب والمعلمين، فسوف يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الطلاب. 

من جانبه أعرب أولياء الأمور، الذين رفضوا ذكر اسمهم، عن استيائهم من تراجع إدارة المدرسة في القرار، مؤكدين أن هذا القرار مجازفة بحياة أبنائهم، خاصة أن هناك حالات إصابة مؤكدة بين الطلاب والمعلمين، وقرار التعليق كان الأصلح.

رد وزير التعليم

من جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك ضوابط صارمة تلتزم بها جميع المدارس، قبل اتخاذ قرار الغلق والتعليق، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة وضعت قواعد للغلق، ولا يحق لصاحب مدرسة أن يقرر من نفسه تعليق الدراسة.  

مدرسة تُشهر بأسماء الطالبات لعدم سدادهن المصروفات بالمنوفية