السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“تويا”.. ترجمة رواية القاضي الذي يُحاكم المتهمين بقتل فتاة المعادي للإيطالية

القاهرة 24
حوادث
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 04:47 م

أصدرت النسخة الإيطالية من رواية “تويا” للكاتب القاص القاضي أشرف العشماوي، عن الناشر الإيطالي بميلانو ‏Glialtr / Brioschi Editor، كما استعمل الناشر غلاف النسخة العربية من تصميم الفنان عمرو الكفراوي.

وتوجه القاضي أشرف العشماوي، بالشكر لناشري الدار المصرية اللبنانية، على إتمام مشروع الترجمة لرواياته.

“القاضي الروائي”.. مَن يُحاكم المتهمين في “مقتل فتاة المعادي”؟ (بروفايل)

يُذكر أن رواية “تويا” وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر عام 2012. وبيعت حقوق انتاجها فيلم سينمائي لشركة برومو ميديا المملوكة لنجيب ساويرس.

أما رواية “سيدة الزمالك” للكاتب أشرف العشماوي، سوف يتم إطلاق النسخة الأنجليزية منها مطلع العام المقبل عن دار نشر hoopoe بالتعاون مع قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وترجمة بيتر دانيال.

وتعد رواية سيدة الزمالك الأكثر مبيعًا في مصر منذ عام 2018 حتى الآن، وتتناول قصة مقتل الخواجة الأيطالي شيكوريل مطلع القرن الماضي، والتي هزت الرأي العام آنذاك وكادت أن تحدث ازمة دبلوماسية بين مصر واليونان وإيطاليا.

وللقاضي أشرف العشماوي روايات أثرت في الرأي العام، وقضايا ذات طابع جماهيري، إذ شارك في تحقيقات قضية عزت حنفي خط الصعيد، ومحاكمة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، وآخرها محاكمة المتهمين في قضية فتاة المعادي، وكان لرواياته تأثيرا كبيرا في قراءه ومحبيه ومنها “تذكرة وحيدة للقاهرة وسيدة الزمالك وتويا وزمن الضباع”.

“المصرية اللبنانية” تعلن مفاجأة لقراء الكاتب والروائي أشرف العشماوي.. واحتفاء فى التعليقات (صور)

والمستشار أشرف العشماوي، عضو اليسار في الدائرة 20 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، التي تحاكم المتهمين بقتل فتاة المعادي، التي يترأسها المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف، وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوي، وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.

القاضي أو الأديب “عشماوي” كثيرا ما فضل لقب الروائي عن لقب المستشار، أكد أنه يقدم الموهبة التي منحها الله له، فالروائي لديه أعلى من اللقب الوظيفي، لأن الفن والأدب يمثلان له عملا إنسانيا من الدرجة الأولى وفنا راقيا يسمو بالنفوس، أما القضاء فهو يحقق العدل والطمأنينة، إذ يشترك العملان في أنهما أعمال إنسانية، ولكن تأثير الفن أقوى من تأثير القضاءمن وجهة نظره.

قد يتأثر الإنسان بأي عمل يقوم به لكن القاضي الروائي يفصل تماما بين عمله على منصة الحكموبين الكتابة الأدبية فبمجرد الجلوس للكتابة يشعر كأنه شخص آخر، وإذا ما كان القاضىي تعامل بالقانون والأديب بالخيال فإن العاطفة تضفى على الأحكام لونا من الرحمة المطلوبة، ففي ظنه أن المذنبين بعضهم ضحايا لظروف اجتماعية، لا بد أن تؤخذ بروح القانون، والعدل أعلى قيمة من المساواة، ولن تصل له إلا بتغليب العاطفة والإنسانية بداخلك، ولكل قضية ظروفها. لكن يمكن القول إن الثقافة العامة وألوان الأدب وتذوق الفنون المرئية تجعل القاضى رحيما كاتبا أو قارئا.

نادى كتاب المصرية اللبنانية يناقش رواية “بيت القبطية” لـ”أشرف العشماوي” (صورة)

تابع مواقعنا