ارتفاع مبيعات السلاح في 25 شركة بالعالم بنسبة 8.5%
ارتفعت مبيعات أكبر 25 شركة لصناعة السلاح بنسبة 8.5% مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ إجمالي المبيعات 361 مليار دولار أمريكي خلال عام 2019، وذلك وفقًا لإحصائيات المعهد الدولي لأبحاث السلام “ستوكهولم”.
وخلال عام 2019، سجلت الـ5 شركات الكبرى في صناعة السلاح بالولايات المتحدة 166 مليار دولار من مبيعات الأسلحة السنوية والتي يتوزعون في عدة مقرات في كل من “لوكهيد مارتن، بوينغ، نورثروب جرومان، رايثيون وجنرال دايناميكس”.
كما ظهرت 12 شركة أمريكية ضمن أفضل 25 شركة خلال العام الماضي، حيث استحوذت على نسبة مبيعات 61% من نسبة المبيعات الخاصة بالأسلحة لأفضل 25 شركة حول العالم.
وظهرت شركة ” EDGE” ضمن الـ25 شركة الأكثر مبيعات على مستوى العالم، وهي شركة تقع في الشرق الأوسط، وهي المرة الأولى التي تظهر شركة في الشرق الأوسط ضمن الـ25 شركة الأوائل، كما تقع “EDGE ” داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه قال بيتر وايزمان، باحث في شركة “إيدج”: “الرغبة لدينا مرتفعة في الجمع بين الطلب الوطني المرتفع على المنتجات والخدمات العسكرية، لكي يقل الاعتماد على الموردين الأجانب، وهو ما يؤدي في الأخير إلى نمو شركات صناعة الأسلحة في الشرق الأوسط”.
دراسة: الكلاب تكافح من أجل تعلم كلام البشر
كما قال نان تيان، كبير الباحثين في معهد SIPRI تعليقًا على ارتفاع مبيعات الأسلحة للشركات الصينية، إن شركات الأسلحة الصينية تستفيد من برامج التحديث العسكري لجيش التحرير الشعبي.
وزادت مبيعات الأسلحة في 19 شركة من أكبر 25 شركة للأسلحة في عام 2019 مقارنة بعام 2018، حيث سجلت شركة لوكهيد مارتن أكبر زيادة مطلقة في عائدات الأسلحة بمبيعات وصلت إلى 5.1 مليار دولار بنسبة 11% من حيث القيمة الحقيقية، ووصلت نسبة مبيعات مجموعة داسو للطيران الفرنسية بأكبر زيادة في مبيعات الأسلحة السنوية 105%.
ومن جانبه تقول لوسي بيرود سودرو، مديرة برنامج SIPRI للأسلحة والإنفاق العسكري، إن الارتفاع الحاد في شحنات تصدير طائرات رافال المقاتلة أدى إلى دخول شركة داسو للطيران إلى أفضل 25 شركة أسلحة للمرة الأولى.
كما قالت ألكسندرا ماركشتاينر، عضو برنامج سيبرا، إن هناك الكثير من الأسباب وراء رغبة شركات الأسلحة في إثبات نفسها في الخارج ودخول أسواق الدول النامية أو برامج الأسلحة التعاونية.
وأفاد دييجو لوبيز دا سيلفا، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، فإن الدول في الجنوب العالمي التي تسعى إلى إطلاق برامج لإنتاج الأسلحة لديها، رحبت بشركات الأسلحة الأجنبية كوسيلة للاستفادة من عمليات نقل التكنولوجيا.
