محمد فودة: السيسي رد الاعتبار للدين الإسلامي في فرنسا (صورة)

قال الكاتب الصحفي محمد فودة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رد الاعتبار للدين الإسلامى بما أثلج صدور ملايين المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بعد أن ملأهم الغضب والغيرة على نبى الرحمة، وذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف فودة في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” كعادته دائماً فى زياراته الخارجية الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يبهر العالم أجمع بتلك الزيارة التاريخية بفرنسا التى جاءت فى توقيت صعب ووسط ظروف استثنائية أصعب تتسم بحالة من الغضب العارم تجاه فرنسا عقب أزمة الرسوم المسيئة للرسول” .

واستكمل:” بحكمته وحنكته السياسية نجح الرئيس فى اقتناص “اعتذار” رسمى من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر المشترك بقصر الإليزيه مما كان له عظيم الأثر فى نصرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مما يدعونى إلى القول بأن الرئيس بهدوئه المعهود نجح فيما فشلت فيه الدعوات والهتافات ذات الصوت العالى هنا وهناك”.

وأوضح فودة:” الرئيس منحه الله عز وجل قدرة فائقة على إنجاز ما يريد وبالشكل الذى يريده لذا فقد استحق أن يحظى بتلك الحفاوة البالغة فى استقباله بباريس الذى على هذا النحو من الروعة والإبهار من خلال الموكب الرسمى ومظاهر الأناقة فشاهدنا وشاهد العالم أجمع عبر شاشات التليفزيون تلك الحالة المبهجة التى بكل تأكيد عكست بوضوح مدى تميز وتفرد العلاقات الثنائية بين البلدين”.

السيسى فى باريس .. أزال آثار الإساءة للرسول وأعاد الاعتبار للمسلمين

كعادته دائماً فى زياراته الخارجية فإن الرئييس عبد…

تم النشر بواسطة ‏‎Mohamed Fouda‎‏ في الثلاثاء، ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

وأردف الكاتب:” كانت فرنسا وماتزال بالنسبة لنا بلد عظيم وشعب صديق يحظى بمكانة خاصة لدى الشعب المصري بأسره، وهو ما وصفه الرئيس بأننا نتشارك سوياً إرثاً ثقافياً وحضارياً يمتد عبر العصور خاصة أن الولع الكبير للشعب الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة قد اسهم في مزيد من تعميق علاقة الود والصداقة والتعاون وتلاقي الأهداف والرؤى والمصالح المشتركة بين البلدين”.

واستطرد الكاتب محمد فودة:” بعد أن شاهدنا تلك الحفاوة فى استقبال الرئيس فى فرنسا علينا أن نفخر جميعاً بتلك الزيارة التاريخية التى عكست وبشكل لافت للنظر أنتا دولة ذات حضارة تعى جيداً أنتا علينا أعباءً كبيرة للتعاون مع مختلف دول العالم لمواجهة الظواهر السلبية التى صنعها الارهاب والعنف والتطرف مع السعى الدءوب من أجل العمل المشترك لتعزيز قيم التسامح والاعتدال والوسطية وقبول الآخر، وهي جميعها قيم انسانية أصبح العالم كله في أمس الحاجة لنشرها وتعميقها الآن أكثر من أي وقت مضي”.

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارته الرسمية إلى فرنسا، بلقاء رئيس الوزراء جان كاستيكاس، لبحث التعاون المشترك بين البلدين، عقب لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الاثنين، في قصر الإليزيه.

اقرأ أيضا..

السيسي يختتم مباحثاته مع رئيس الوزراء الفرنسي

وزير خارجية اليونان: تركيا تعمل على استفزاز دول المنطقة