الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحث أثري يوضح طريقة خروج تمثال نفرتيتي من مصر

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 07:37 م

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن تمثال “نفرتيتي” يُعد أحد أشهر قطع فن النحت المصري القديم، وهو تمثال نصفي من الحجر الجيري الملون، من أعمال الفنان المصري “تحتمس”، وهو نحات الملك “إخناتون”، مضيفًا أن عالم الآثار “لودفيج بورشارت” اكتشف رأس الملكة “نفرتيتي” في يوم 6 ديسمبر عام 1912م، حيث كان تقسيم الاكتشافات وفقًا لقانون الآثار آنذاك “حصص متساوية” بين مصر وبعثة الحفر من خلال لجنة مشتركة يرأسها ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية، وذكر “لودفيج بورشارت” أن التمثال مصنوع من الجبس والحجر الجيري الجيد.

وأضاف عامر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن القانون المصري وقتها كان يحظر خروج أي قطعة مصنوعة من الحجر الجيري، لافتًا إلى أنه لم يكن إخفاء مادة الصنع هو الخدعة الوحيدة بل كان “بورشارت” قد أعد القسمة في صندوقين منفصلين وعرض على “لوفيفير” مفتش آثار مصر الوسطى كشفين بالقائمتين مرفق بهما صور الآثار، وكانت أحدهما تتضمن التمثال النصفي لـ”نفرتيتي”، والأخرى تبدأ بلوحة ملونة لـ”إخناتون” وأسرته وهو تصور الزوجين الملكين “إخناتون” و”نفرتيتي” مع ثلاثة من أولاده.

تل العمارنة
تل العمارنة

وتابع عامر: “وعلم بورشارت أنها من الآثار المحببة “لوفيفر”، وأوضح له أن كل قائمة تتكامل ويفضل أن تحتفظ كل قائمة بمجموعتها، وبالتالي وقع اختيار “لوفيفر” على القائمة التى تحوى لوحة “أخناتون” وأسرته وآلت بعد ذلك إلى المتحف المصرى فى القاهرة، وبعد توقيع “لوفيفر” على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو “جاستون ماسبيرو”، وشحن بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وما تزال تزين متحف برلين حتى هذه اللحظة، وترفض ألمانيا عودتها إلى مصر رغم خروجها بالخداع وبشكل غير شرعي”.

أبرزها البورتريهات.. متحف الغردقة القومي يعرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية

وأفاد عامر بأن الملكة نفرتيتي هي زوجة الملك أخناتون، وأم لكُل من الملكة “مريت آتون” زوجة الملك “سمنخ كا رع”، والملكة “عنخ إن با آتون” زوجة الملك “توت عنخ آمون”، وقد يعني اسمها “الجميلة وصلت”، والملكة “نفرتيتي” اشتهرت بجمالها وجاذبيتها، وليس هناك تاريخ محدد لزواج الملكة “نفرتيتي” من الملك “أخناتون”، ويُحتمل أن الزاوج قد تم في نهاية العام الأول لاعتلاء إخناتون العرش، أو بداية عامه الثاني.

ننشر خطوات نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط

 

ولعل الدليل على ذلك وجود بعض المناظر على أحجار التلاتات المتبقية من المعبد الذي أقامه أخناتون للإله آتون شرق معابد “الكرنك” بعد توليته عرش مصر مباشرة، وفي العام الخامس أو السادس من حكم “إخناتون” أُضيف إلى اسم “نفرتيتي” اسم آخر وُضع داخل الخرطوش هو “نفر نفرو آتون”.

تابع مواقعنا