السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“كسر القفل ودخل”.. تفاصيل خناقة رجائي عطية داخل اتحاد المحامين العرب

القاهرة 24
حوادث
الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 02:50 م

كشف مصدر مطلع كواليس خناقة رجائي عطية، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب بمقر الاتحاد، أول أمس السبت، مؤكدًا أن نقيب المحامين اقتحم المقر وكسر القفل، الذي وضعه خصوم عطية، على باب الاتحاد لمنعه من الدخول.

واستهجن عطية، منعه من الدخول، فأبلغ شرطة النجدة وحرر بلاغا بتعرضه لمشاكل أمام مقر اتحاد المحامين العرب، وطلب من قوة الشرطة التابعة لقسم شرطة قصر النيل، اقتحام مقر اتحاد المحامين العرب بالقوة وتمكينه من الدخول.

رفضت قوة الشرطة، تنفيذ مطالب نقيب المحامين، وأبلغته بأن عملية اقتحام وكسر الباب الاتحاد تتطلب تقنين الإجراءات القانونية، وضرورة العرض على النيابة لإعمال شئونها في هذا الشأن.

تابع المصدر أن رجائي عطية، رفض اتخاذ أي إجراء قانوني وقام بكسر القفل والدخول إلى مقر الاتحاد عنوة، وتم العرض على الجهات القضائية.

وذكر المصدر أن بعض الأعضاء في مجلس الاتحاد حرروا محضرا ضد نقيب المحامين بعد دخوله المقر وكسر القفل، لافتًا إلى عدم وقوع اشتباكات بين طرفي الصراع على منصب الأمين التنفيذي لاتحاد المحامين العرب.

مصدر أمني: نقيب المحامين طلب اقتحام مقر نقابة اتحاد المحامين العرب دون إجراءات قانونية

وفي بيان له من مقر الاتحاد عقب موقعة اقتحام مقر اتحاد المحامين العرب قال رئيس الاتحاد: “ليس لدي أي عداء بين أحد في الاتحاد ولكنني أتحدث عن الإجراءات والمشروعية، وعندما أتناول فأنا أتناول الإجراءات الخاطئة وليس الأشخاص”.

وتناول رجائي عطية، ما كان من ترتيب اتفق عليه نقيب الأردن وسامح عاشور، النقيب السابق ورئيس الاتحاد السابق، وآخرون، عرض خلاله سحب الثقة من الأمين العام ناصر الكريوين، وجدد لخمس أعضاء عن مصر في عضوية الاتحاد، مشيرًا إلى أن الشيء الذي لا يختلف عليه أنه عندما يكون هناك طرح لمقاعد عن مصر لابد أن يعلن رئيس الاتحاد، حتى يرشح من تراه نقابة محامي مصر، معلقًا : “كيف يستقيم هذا ويتم في مؤتمر عن بعد في صورة لا يمكن أن يرضى بها أي من يحترم الأصول والتقاليد، فالمشهد الذي رأيناه مشهد عبثي لا يليق، فلا يملك أحد حق المصادرة في الترشح لأي محام، أو مصادرة حق نقابة مصر في طرح ما تراه، وأنا لم أرشح وأنا لم أوافق على ما حدث”.

واختتم رئيس الاتحاد حديثه، بقوله: “أولاً وأخيرًا أنا ابن العروبة والمحاماة، وانتمائي لهما يجُب أي انتماء آخر، وإنني لم آتِ لعتاب، وإنما لأعيد الوئام والأخوة والصفاء بين كل النقباء العرب وأعضاء المكتب الدائم، وأقبل أن أتعاون مع جميع الزملاء. عاشت القدس عاصمة فلسطين حرة من النهر إلى البحر، وعاشت الأمة العربية لشعوبها الحرة”.

تابع مواقعنا