سنتامين: خطة جديدة لزيادة الاستثمار وتدفق السيولة لمنجم السكري
قالت شركة سنتامين، المدرجة في بورصة لندن، اليوم الأربعاء، إنها تعتزم إنفاق المزيد على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة لتحسين الكفاءة وتدفق السيولة في منجم السكري، الذي تديره بصحراء مصر الشرقية بعد مشاكل تشغيلية ونقص الاستثمار لسنوات.
وغيرت الشركة، التي تدير منجم الذهب التجاري الوحيد في مصر، مجلس إدارتها، حيث عينت رئيسا تنفيذيا جديدا قبل ثمانية أشهر بعد محاولة استحواذ فاشلة من إنديفور للتعدين.
وبموجب الخطة الجديدة، ينفق منجم السكري 595 مليون دولار لزيادة طاقة إزالة الرواسب بحيث تكون سنتامين في وضع يمكنها من إنتاج بين 450 و500 ألف أوقية (أونصة) من الذهب بتكلفة إجمالية بين 800 و900 دولار للأوقية من 2024 فصاعدا. وقال محللون إن هدف الإنتاج الجديد أقل بقليل من توقعات السوق لإنتاج 500 ألف أوقية لكن التكاليف أفضل من المتوقع.
وقال مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لسنتامين للصحفيين بالهاتف “تتسم توقعات الأعوام الثلاثة بأنها مرحلة استثمارية. نتطلع إلى إعادة تهيئة الأصول على أساس الإنتاج”.
وأضاف أن الشركة “غيرت فلسفتها” من تركيز “متصلب” على هدف 500 ألف أوقية إلى التركيز على تدفقات السيولة.
وتابع “ما نتطلع له الآن هو خلق هامش وتدفقات سيولة، لأن هذا هو ما يحقق النمو ويدفع التوزيعات وليس تلك الأوقيات”.
وبحسب سنتامين فإن تدفقات السيولة ستمول توزيعات بقيمة 104 ملايين دولار هذا العام وبحد أدنى 105 ملايين دولار في العام المقبل.
وقال هنتر هيلكوت المحلل في إنفستك “تقييم وإعادة تهيئة تُغلب القيمة على الحجم هي شيء جيد دوما، خاصة عندما تعجز الشركة باطراد عن تحقيق أهداف الحجم”.
وقد انخفضت أسهم سنتامين أكثر من 6% منذ بداية العام.