الإثنين 02 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عارض البشير واتهم تركيا بدعم الإخوان.. ما لا تعرفه عن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 26/نوفمبر/2020 - 01:49 م

يترقب الشعب السوداني، خلال الساعات المقبلة، تشيع جثمان الصادق المهدي، رئيس وزراء السودان الأسبق قبل فترة حكم البشير، ورئيس حزب الأمة السوداني، بعدما لفظ انفاسه الأخيرة صباح اليوم الخميس، إثر إصابته بفيروس كرونا المستجد، خلال تلقيه العلاج بأحد المستشفيات في دولة الإمارات عن عمر يناهز 84 عامًا.

وأعلنت الحكومة السودانية الانتقالية، الحداد العام في البلاد، جراء وفاة الصادق المهدي لمدة 3 أيام، ابتداء من اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020″، كما وجهت بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها داخل البلاد وخارجها.

من هو الصادق المهدي؟

ولد الصادق المهدي في ديسمبر 1935 في مدينة أم درمان، لعائلة سياسية عريقة، فجده الأكبر محمد أحمد المهدي، مؤسس الحركة المهدية، وترأس الحركة بالترتيب جده المباشر عبد الرحمن المهدي، ووالده الصديق المهدي، ليخلفه الصادق في رئاسة الحركة عقب وفاته عام 1961، إلى جانب قيادة الجبهة القومية المتحدة.

حصل المهدي على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد البريطانية، عام 1957 ، قبل أن يتولى رئاسة الجبهة القومية المتحدة خلال الفترة من عام 1961 حتى 1964، ليتم انتخابه رئيسًا لحزب الامة في نوفمبر 1964.

وشغل الصادق المهدي، منصب رئاسة مجلس الوزراء السوداني خلال الفترة من عام 1966، حتى عام 1967، للمرة الأولى، كما شغل المنصب نفسه خلال الفترة من 1986، حتى 1989.

الصادق المدي معارض للبشير

كما تولى رئاسة تحالف “نداء السودان” المعارض، بداية من عام 2017، وتولى رئاسة الجبهة الوطنية خلال الفترة من عام 1972 حتى 1977، قبل أن يتم انتخابه مرة أخرى رئيسًا لحزب الأمة عام 1986، وتولى المهدي منصب رئيس الوزراء ممثلاً عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب التجمع الاتحادي عام 1966.

وفي عام 1985 تم نفي الصادق المدي إلى القاهرة، عقب سيطرة جعفر النميري، على السلطة السودانية، على خلفية انقلاب عسكري، وعاش تحت الإقامة الجبرية، إلا أنه عاد مرة أخرى إلى رئاسة الوزراء عقب الإطاحة بحكم النميري في أواخر عام 1985، إثر في انقلاب عسكري بقيادة سوار الذهب، وإجراء انتخابات تشريعية، انتهت بحصول حزب الأمة بالأكثرية، ليتم انتخاب الصادق المهدي رئيسًا للوزراء.

وتمكن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، من إسقاط حكومة المهدي، جراء انقلاب عسكري عام 1989، ووضعه تحت الإقامة الجبرية عام 1990، وفي عام 1996 غادر “المهدي” السودان ليتمكن من نشر فكره المعارض للحكومة السودانية في الخارج، قبل أن يلتقي بالبشير في جيبوتي قبل نهاية عام 1999، ليعود للباد مرة أخرى.

المهدي يؤيد مظاهرات إسقاط البشير

طالب الصادق المهدي، الرئيس في ذلك الوقت،عمر البشير بالتنحي عن الحكم، استجابةً للتظاهرات التي شهدتها السودان في أواخر عام 2018، وفي يناير 2019 اعلن المهدي تأييده للتظاهرات، كما وجه الدعوة إلى الحكومة السودانية لسحب قواتها الشماركة في اليمن.

كما عارض اتفاقية البشير، مع نظيره التركي، بشأن استثمار تركيا في جزيرة سواكن بالبحر الأحمر، موجهًا الاتهام لحزب العدالة والتنمية التركي بـ”دعم جماعة الإخوان العابرة للحدود”.

اقرأ أيضا..

السودان: تنكيس الأعلام وحداد 3 أيام لرحيل الصادق المهدي إثر إصابته بكورونا

وفاة الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوادني متأثراً بإصابته بكورونا

تابع مواقعنا