الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أعضاء نقابة الصحفيين يطالبون وزير السياحة والآثار بالاعتذار عن واقعة سقارة وإقالة المستشار الإعلامي

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 16/نوفمبر/2020 - 09:04 م

طالب أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المعنيين بتغطية وزارة السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بالاعتذار للصحفيين، وإقالة نيفين العارف المستشار الإعلامي من منصبها بالوزارة.

وقال البيان، إن ما تعرض له الزملاء في ملف السياحة والآثار يوم السبت 14 نوفمبر 2020، من محاولة التعريض بسمعتهم ونزاهتهم من قِبل خالد العناني وزير السياحة والآثار؛ أمر يستوجب الوقوف والتصدي له بحسم وقوة ليعرف قدر وقيمة الصحافة المصرية التي لا يحترمها ولا يقدّرها ولا يريد أن تحضر له في فعاليات وزارته.

حينما يدّعي وزير ومسؤول سياسي في محفل يفترض أنه “دولي”، يدّعي أنه أنفق على الصحفيين سبعمائة وخمسين ألف جنيه، بقوله: “أنا صارف عليكم مليون إلا ربع علشان أجيبكم”، إنه قول يستوجب التوقف أمامه للسؤال والمحاسبة، فيما أنفقت هذه الأموال؟!.

وأكمل البيان، وللعلم فإن الصحفيين لم يكن لهم مقاعد بالأساس يجلسون عليها، وكل ما كلفوه للوزارة هو الأتوبيس، وسيلة الانتقال من أمام مبنى وزارة الآثار بالزمالك إلى موقع الكشف الأثري بسقارة، وهو أمر يُعرّض بسمعة صحفيي السياحة والآثار، ويشكك في نزاهتهم وعفة أيديهم أمام من يستمع لهذه الكلمات غير المسؤولة، علما بأن الصحفيين عادوا من موقع الكشف سيرًا على الأقدام بسبب رفض الوزارة اعادتهم بالأتوبيس المخصص لهم حينما رفضوا لقاء الوزير بعد تعرضهم للإهانة.. هذه واحدة.

وأشار البيان، الأمر الثاني حينما أبدى الصحفيون اعتراضهم على أسلوب وزير السياحة والآثار المهين، حينما قال خارج خيمة المؤتمر الصحفي وهو في حالة من الانفعال والغضب الذي لا يليق بمسؤول يتعامل مع دبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم: “أنتوا جايين تشتغلوا ولا تقعدوا، هو ده أسلوبنا وهي دي طريقتنا، واللي مش عاجبه مشوفش وشه تاني”، متوجهًا بعدها بحديثه إلى مستشاره الإعلامية نيفين العارف عضو نقابة الصحفيين والصحفية بمؤسسة الأهرام، ليؤكد عليها عدم دعوة الصحفيين المصريين مرة أخرى.

خالد العناني وزير السياحة والآثار

وأردف البيان، وهذا أمر يؤكد على عدم احترام وزير السياحة والآثار لنقابة الصحفيين، واستهانته بصحافة وطنه الذي يتحدث باسمه في المحافل الدولية، ما قاله الوزير يكشف عن ذهنية الرجل الذي ظن نفسه مالكًا لوزارة السياحة والآثار، وليس مؤتمنا عليها بحكم منصبه الذي سيغادره كما غادره من سبقوه.

واستطرد البيان، ربما ظن خالد العناني أنه مُخلّد في موقعه، ويتحدث من هذا المنطلق، أو أنه مالك لإقطاعية تُسمى “الآثار المصرية”، والآمر الناهي الأول والوحيد فيما يخص شؤونها، وكأنه يتعامل بمنطق العزبة الخاصة، والأمر الثالث أن الوزير نعت عدد من الزملاء الصحفيين بـ”عديمي الأدب”، وحينما اتخذنا موقفا أخلاقيا بعدم الرد على التجاوز وتفضيل الانسحاب ورفض الجلوس معه، ثار الرجل وغضب، وأمر مكتبه الاعلامي بإزالة الصحفيين الرافضين من الجروب الرسمي الذي يتم إرسال البيانات الصحفية من خلاله في الساعة الثانية صباحا، وهو أمر مثير للضحك، ويؤكد أن الرجل بات ليلته يُخطط لطريقة يخيل له أنه من خلالها يعاقب الصحفيين.

وبعدما تقدمنا بالمذكرة السابقة لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة، والتي رصدنا خلالها ما تعرض له الزملاء في ملف السياحة والآثار، خرج مكتبه الاعلامي ليقول كذبا إنهم يقومون بعمل جروب جديد لإرسال البيانات الصحفية من خلاله، لذلك قاموا بحذف رافضي الجلوس مع الوزير في الثانية صباحا، وهو حديث عبث، يدل على ضبابية الرؤية والتخبط الذي يعيشه المكتب الإعلامي برئاسة نيفين العارف، ومن قبلهم يكشف تضخم مسؤول الآثار الذي حاول الثأر ممن رفضوا إهانته للصحافة المصرية وسجلوا موقفهم عليها.

غضب وصدمة.. أول تحرك من نقابة الصحفيين ضد تصريحات وزير السياحة والآثار الأخيرة

وأوضح البيان، السادة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، إن ما تعرض له الصحفيين من إهانة من وزير السياحة والآثار لا يدل على موقف عابر، وإنما يشير إلى فكر راسخ في عقل الرجل الذي أعلن من قبل أن الفترة المقبلة ستكون للصحافة العالمية ووكالات الأنباء الأجنبية، وأن الصحافة المصرية انتهى دورها بالنسبة له، وهو ما يؤكده ويبرهن عليه عدد من الشواهد الملموسة التالية: أولا، اصطحابه منذ دمج وزارتي السياحة والآثار للوكالات الأجنبية والصحف العالمية فقط خلال جولاته، وعدم دعوة الصحف المصرية، قومية كانت أو حزبية أو خاصة، علما بأن الصحافة المصرية لم تتوانَ يوما عن تسليط الضوء على آثارنا، وما تملكه مصر من كنوز وحضارة لدعم السياحة، إضافة إلى الدور التوعوي الذي تقدمه لحث المواطن المصري للحفاظ على تاريخ وحضارة وأثار بلده من خلال تعريفه بقيمة وأهمية هذا الإرث الحضاري وما يمثله من قيمة حقيقية جعلت مصر في مقدمة دول العالم، في وقت كانت كل وكالات الأنباء العالمية غير موجودة على أرض الوطن، وكأن هذه الصحافة المصرية أصبحت عالة على وزير السياحة والآثار ويجب التخلص منها.

ويؤكد الموقعون على هذا البيان على تمسكهم القوي بضرورة اعتذار وزير السياحة والآثار بشخصه وليس من ينوب عنه، عن ما بدر منه من إهانة في حق الصحفيين، وإقالة نيفين العارف، مستشاره الإعلامي من موقعها في الوزارة، لسوء تعاملها مع زملائها الصحفيين.

وزير السياحة للصحفيين: “أنا صارف عليكم 750 ألف جنيه عشان أجيبكم هنا”

تابع مواقعنا