الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما هو التهاب الشبكية الصباغي؟

القاهرة 24
صحة وطب
السبت 14/نوفمبر/2020 - 09:49 ص

التهاب الشبكية الصباغي أو الاعتلال الشبكي التلوني، كلها معانٍ مختلفة، لمرض واحد، وهو “العمى الليلي، أو، العشى الليلي”.

ويصيب هذا المرض، منطقة الشبكية بالعين، وهي طبقة عصبية تتكون من خلايا حساسة للضوء، مثل الكاميرا وآلة التصوير، تستقبل وتحلل كل ما تراه وبواسطتها؛ يتم التقاط المعلومات البصرية.  

ما هو التهاب الشبكية الصباغي؟

هو أحد أمراض العين الناجمة غالبًا من الاضطرابات الوراثية، حيث يعاني الشخص المصاب بهذا الالتهاب، من الانتكاس التدريجي الذي يصيب شبكية العين، وهذا الالتهاب يؤدي إلى تدمير مستقبلات الضوء لدى الشخص، والمستقبلات المسئولة في عملية الرؤية الليلية في مراحل مبكرة من المرض، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية الليلية لدى الشخص المصاب في مرحلة الشباب.

ومع مرور الوقت، فإن التهاب الشبكية الصباغية يزيد تدريجيا، وتحدث بعض التغيرات في شبكية العين، ويؤدي ذلك إلى ضعف الرؤية المحيطية لدى الشخص المصاب بشكل عام، ولكن نادرا مما يتسبب بالعمى الكلي لدى الشخص المصاب.

أعراض التهاب الشبكية الصباغية

  • صعوبة في التكيف مع الظلام.
  • فقدان تدريجي في الرؤية البصرية.
  • ضعف الرؤية الليلية.
  • النفور من الضوء الحاد. 
  • عدم وضوح الرؤية بشكل عام.
  • صعوبة في التفريق بين تباين الألوان. 

متى تبدأ ظهور أعراض الالتهاب الشبكي الصباغي لدى المصاب؟

أول مستشفى عزل لمصابي كورونا في مصر يحذر: لم تأتِ إلينا أي حالة مستقرة على مدار 3 أشهر (بيان)

 

  • تبدأ الأعراض الأولية للمرض؛ في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يمكن ملاحظة وجود مشاكل في الرؤية الليلية لدى الأطفال في سن الخامسة، لأن العمى الليلي هو العرض العام للمرض، وأما العرض الثاني؛ فهو تقلص مجال الرؤية، حيث يشكو  94% من المرضى من ذلك.

  • لا تظهر في الـ 10 سنوات الأولى أي علامات، بل تظهر في الـ 10 سنوات الثانية “بقع بيضاء” و”نقاط سوداء اللون” في الشبكية.

أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الشبكية الصباغي

وجود خلل في مستقبلات الضوء في الشبكية؛ بسبب الإفراط في الإنزيمات والبروتينات في تلك الأنسجة، حيث يوجد نوعان من الخلايا التي تستقبل الضوء موجودة في الشبكية، وهما:

  • الخلايا العصبية: وهي الخلايا التي تقوم بالرؤية في الظلام أو في الإضاءة المنخفضة، فعندما تحدث مشكلة في هذه الخلايا؛ يتدهور الأمر، ليصل إلى الخلايا المخروطية، ولكن هذا لن يحدث بشكل سريع، بل يحتاج إلى عدة سنوات تصل إلى 30 و40 عاما، فبالتالي، يمكن علاج الخلايا العصبية قبل وصولها إلى الخلايا المخروطية.
  • الخلايا المخروطية: تزيد من قوة البصر ودورها استقبال الألوان وحدوث أي مشكلة بها يؤدي إلى إصابة الشخص بـ”عمى الألوان”، ومع زيادة هذا الخلل؛ تتأثر أيضا الرؤية في ضوء النهار، وقد يصيبها بسبب عدة عوامل، أبرزها العوامل الوراثية.
  • نقص فيتامين (أ)؛ لأنه المسئول عن تغذية شبكة العين، ونقصه؛ يؤدي إلى ضعف البصر.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل المياه البيضاء، فإنها تتسبب في تلف أنسجة العين.
  • العمليات الجراحية في العين: من الممكن أن تحل مشكلة في العين، ولكن قد تتسبب في مشكلة أخرى بها.

هل يوجد علاج لالتهاب الشبكية الصباغية؟ 

  • لا يوجد علاج مؤكد للعشى الليلي، ولكن توجد عدة مساعدات في علاجه، وهما:
  • العلاج الجيني: يقوم هذا العلاج على حقن جينات في الجزء الخلفي من العين، ويؤدي إلى تحسين الإبصار للمرضى المهددين بالعمى.
  • استخدام الخلايا الجذعية.
  • مضادات الأكسدة: حيث أن التغذية السليمة للمرضى العشى الليلي له دور كبير في الحفاظ على البصر وتقليل التدهور للشبكية.
تابع مواقعنا